الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

الغزو العثماني لمصر

ـــــ
الغزو العثمانى لمصر: هو هجوم جيوش الأتراك العثمانليه فى الاناضول على الأراضى المصريه سنة 1517 بزعامة سليم شاه ( سليم الأول ) فى عهد السلطان الغورى.غزو الاتراك لمصر بيعتبر من اشد الغزوات و الاحتلالات الاجنبيه اللى اتعرضت ليها مصر عبر تاريخها و اتحكم العثمانيين ف مصر لأكتر من 3 قرون. قبل ما يقتحم العثمانيين حدود مصر هجمو على الشام اللى كانت من ضمن اراضى الامبراطوريه المملوكيه و لما طلع الجيش من مصر
بقيادة السلطان الغورى و راح على الشام عشان يتصدى ليهم انهزم فى معركة مرج دابق جنب حلب فى 24 أغسطس 1516 و اتصاب السلطان الغورى بصدمه قضت عليه فوقع من على حصانه و من يوميها اختفى. و اتقدمت جيوش الغزاه العثمانليه و اقتحمت حدود مصر و حاول السلطان الأشرف طومان باى اللى خلف الغورى انه يتصدى ليهم لكن الجيش اللى اتبقى من معركة مرج دابق كان اتشتت فى الشام و ماعادش كافى للصمود فإنهزم فى معركة الريدانيه رغم ان السلطان الأشرف طومان باى حارب ببطوله ملحميه و رغم هزيمة الجيش مااستسلمش و فضل يحارب و يقاوم لأخر لحظه. دخل العثمانيين مصر و احتلو القاهره فى 26 يناير 1517 و نهبوها و خربوها و اتحولت مصر من دوله مستقله لولايه عثمانيه بيحكمها السطان العثمانى من استنبول عن طريق نايب ليه ساكن فى قلعة الجبل فى القاهره ، و دخلت مصر فى عصر مظلم و اختفى منها العلم و العلما بعد ما عزلها العثمانيين عن العالم و التطورات النهضويه اللى كانت بتحصل فيه فإتصابت مصر من يوميها برده حضاريه شنيعه. ..للمزيد
كل حلفائك خانوك يا قنصوه.. من هو الخائن المتسبب فى احتلال العثمانيين لمصر: كانت المعركة التى فتحت الباب للجيش العثمانى فى الدخول إلى مصر معركة مرج دابق هى بين العثمانيين والمماليك في سوريا، قاد العثمانيين السلطان سليم الأول وقاد المماليك قنصوه الغورى، حيث التقى الجيشان عند سهل مرج دابق شمال حلب في 25 رجب 922 هـ الموافق 24 أغسطس 1516، والتى قضت على عدد كبير من الجيش المملوكى وقتل فيها السلطان قنصوه الغورى، وكانت تلك الهزيمة التى فتحت الطريق لـ آل عثمان إلى القاهرة، تسببت فيها خيانة داخل جيش المماليك، أدت إلى احتلال مصر ومقتل حاكمها، فمن هو ذلك الخائن؟.
بحسب كتاب "جمهورية الفوضى: قصة انحسار الوطن و انكسار المواطن" للدكتور ياسر ثابت، إن الخيانة كانت السبب الرئيسى للاحتلال العثمانى لمصر، فهزيمة قنصوه الغورى، فى مرج دابق، ثم هزيمة طومان باى فى الريدانية مردهما عندهم إلى الخيانة فى صفوف المماليك، وهى خيانة خاير بك نائب حلب وخيانة جان بردى الغزالى، ما أدت إلى مقتل قنصوه الغورى، ومن بعده نجاح سليم الأول فى إلقاء القبض على طومان باى ثم إعدامه نتيجة لخيانة عرب البحيرة، الذين لجأ إليهم آخر السلاطين المماليك فى مصر، فغدروا به وسلموه ليشنق على باب زويلة...للمزيد

مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناس...للمزيد..تعليق خاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق