(كما سجلها "الدستور الأصلي")
ــــــــــــــ
* أحمد عز .. بعبع 2010: بطل فضيحة الانتخابات الأخيرة ، الذى أدار معركة حزبه دون الخروج بخسائر تذكر ، مما يؤكد أن رجل الحديد الصلب هو صاحب اليد العليا ، يعقد المؤتمرات ويرد على الصحفيين ويفند مزاعم المعارضة ويحلل ماحدث من تجاوزات ويكتب شارحا وجهة نظر حزبه ..
* الأنبا بيشوى .. أصولى الكنيسة: فهو متحمس لدرجة تثير الشك، فى اثبات أن المسلمين ضيوف على مصر وهو الكلام الذى كرره فى خلال 2010 وتسبب فى جدل سقيم وعقيم بين المصريين.
* خالد سعيد ..دماء على الرصيف: كان من الممكن أن تمر حادثة قتل الشاب السكندرى خالد سعيد مرور الكرام لا حس ولا خير ، لولا الشعور الذى راود الجميع بأن مصير القتيل ينتظرهم فى الشارع ، بعدما انتقل القتل من الغرف المغلقة وحجرات الحبس الى الشارع ، من السر الى العلن.
* حمدى الفخرانى ..الأمر المباشر لا يفيد: رضى أن يدخل أرض الديناصورات ويحارب وحوشا ظلت نتائج معاركهم فى السنوات الأخيرة محسومة بالضربة القاضية .راهن على نظام الجولات فى اللعب..وراهن من قبل على أن فى هذا البلد رجالا لا يفعلون ما يؤمرون به فى التليفونات ..راهن على القضاء ورجاله .وأعطى درسا مهما وهو: الأمر المباشر فى أحيان كثيرة لا يفيد.
* جورجيت قلينى.. يا غول عينك حمرا: أثبتت ـ أثناء وجودها في مجلس الشعب ـ فى مناقشات كثيرة واستجوابات أكثر وأسئلة عاجلة لا حصر لها، أن بعض النساء بألف رجل أو يزيد. خرجت المرأة التى قالت للنائب العتيد عبدالرحيم الغول: أنت متورط فى أحداث نجع حمادى ..
* وليد الشافعى ..الحصانة مزورة: القاضى الشاب الذى يعلم جيدا مهام وحدود وظيفتة ، ولم يرض أن تكون النتيجة كما بلغت بها القيادية النسائية الكبيرة فى الحزب الوطنى د.مؤمنة كامل ، من غرفة كنترول أحمد عز : مبروك يا دكتورة على الحصانة الجديدة ..!رفض وليد الشافعى اعتماد النتيجة ومبرراته أنه حدث تلاعب وتزوير من جانب القيادية وأنصارها.
* ممدوح حمزة ..معارك من أجل الغلابة: فى أى مناسبة لها علاقة بالعمل العام لن تخطئ عينك وجود ممدوح حمزة دائما فى المقدمة يشارك بالرأى أو بالمجهود وفى الغالب بالأموال، وهو دور يلعبه الرجل ايمانا بدوره فى المجتمع ولسان حاله يقول :لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا ، خصوصا بعدما عاد الرجل أقوى من محنة لندن ..وصار نجما فى سماء مصر الحقيقية.
* كاميليا شحاتة..خطفت أم هربت؟ بسببها تحولت خناقة بين كاهن وزوجتة إلي حديث للصحف وعناوين لبرامج التوك شو..المظاهرات التى خرجت فى الكنيسة تطالب بإعادة كاميليا "مرات أبونا" واجهتها مظاهرات غاضبة ، والمدهش أنها حاشدة، من المساجد تندد وتسأل : كيف تجبرون إمرأة على العودة إلى دار الباطل بعد أن اختارت وهداها الله الى دار الحق ..
* صحفيو الدستور.. مستقبل المهنة: تلك الوقفة الرائعة أمام الملاك الجدد لصحيفتهم البدوى وإدوار ..ضربوا مثالا رائعا ومدهشا ومذهلا ، على كيف يدافع الصحفى عن مبادئة التى يؤمن بها ولا يرضى بديلا عن جريدته التى دخلها صحفيا ولا يريد أن يخرج منها مندوب إعلانات،أو مطبطباتى للنظام ..وهذه هى العبرة والدرس المستفاد مما حدث يوم 5أكتوبر 2010..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق