الخميس، 30 ديسمبر 2010

القائمة السوداء لـ2010

كما سجلها "الدستور الأصلي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* السيد البدوي: فاز برئاسة "الوفد" أعرق أحزاب البلد، ثم فجر جريدة الدستور من الداخل وقضى على الجريدة المعارضة رقم 1 في مصر، وفشل فشلا مروعا في انتخابات الشعب، وفشل حتى في السيطرة على مرشحي الحزب الذين أصروا على دخول جولة الإعادة، ونجح في أن يجعل الوفد حزبا بلا تأثير أو أهمية.
* رفعت السعيد: خرب حزب التجمع، وحوله من حزب الفقراء والعمال والمهمشين إلى حزب متخصص في الصفقات مع النظام.
* أحمد حسن: بوصفه أمينا عاما للحزب الناصري ، فهو يناضل من أجل تفجير الحزب الناصري لينضم إلى قافلة الأحزب المدجنة التي تدخل إلى حجرة نوم السلطة برضاها؟ مصمم على أن يناهض قرارات المؤتمر العام الذي يعبر عن أغلبية الناصريين، بل أنه وفي سابقة هي الأولى على الحزب استعان ببلطجية لمنع دخول "معارضيه" إلى المقر الرئيسي.
* علي الدين هلال: بصفته أمين الإعلام بالحزب الوطني ، فهو مسئول مسئولية شبه كاملة عن كل ما تروجه قيادات الحزب عن النزاهة والديمقراطية والتطور الذي تعيشه مصر، والمصيبة أنه يفعل ذلك وهو أستاذ في العلوم السياسية، ويحمل على كتفيه العلم والمعرفة.
* فاروق حسني: رجل لايمر عام بقي فيه في منصبه إلا وقعت كارثة أو مصيبة في مجال مسئولياته، ليخرج بعدها غير مكترث أو مهتم بما حدث مؤكدا أنه "فنان" وأنه مش عاوز الوزارة. ولن تكون سرقة لوحة الخشاش إذن هي آخر السرقات أو المصائب في وزارة الثقافة طالما ظل حسني على قمتها.
* حبيب العادلي: كان متواجدا في كل بيت في مصر تقريبا، عبر حالة الرعب المتنامية من اسم وزارة الداخلية، وعبر حالات الموت تحت التعذيب على أيدي رجال الشرطة التي انتقلت من السجون إلى الشوارع في 2010.
* أحمد أبو الغيط: لايقوم بنشاط فعال أكثر من الهجوم على رموز الإعلام المعارض، مثلما فعل هو في قضيته الشهيرة مع الإعلامي الكبير "حمدي قنديل" والمتداولة حتى الآن في المحاكم. لم يكن لوزارة الخارجية أي دور في قضية دول حوض النيل بعدما انقلبت على مصر، وأصبحت تهدد حصتها التاريخية من مياه النيل، ثم أن الوزارة برمتها "ركنت على جنب" في القضية الفلسطينية بعدما انتقلت أوراقها كاملة إلى جهة سيادية، دعك من أن الوزارة تتعامل مع المصريين في الخارج وكأنهم تابعون لدولة أخرى.
* نشأت القصاص: عضو مجلس الشعب السابق ، الذى اكتسب شهرته من كونه طالب وزارة الداخلية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، فهذا أمر يجعله رمزا من رموز "السواد" في 2010
* منير الوسيمي: الملحن ونقيب الموسيقيين ، يتعامل مع أعضاء نقابته باعتبارهم "مواطنين يعملون لديه" فأصدر قرارا بمنع آصالة من الغناء في مصر بسبب خلاف شخصي بينها وبين الملحن حلمي بكر.
* علاء الكحكي: مالك شركة إعلانات "بروموميديا" ذائعة الصيت ، إلا أنه لايلعب دورا إعلانيا خالصا، وإنما هو بيزنس مخلوط بالسياسة، ويتحكم عبر قبضة إعلاناته بشكل ما في سياسة الجهات الإعلانية التي يدخل معها في شراكة، دعك أنه كان من الأسباب المعلنة التي كانت وراء أزمة جريدة الدستور بعدما رفض أن يجلب إعلانات لها بسبب سياستها التحريرية المناهضة للنظام.. إنه البيزنس عندما يشارك عمليا في صناعة السياسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق